العفو العام..

 


العفو العام..


نقف مع كل دعوة صادقة لإطلاق سراح الأبرياء وحماية حقوق الإنسان وبما يضمن العدالة للجميع.


ونلاحظ أنه مع كل عملية انتخابية تخرج بعض الأصوات وهي تطالب بالعفو العام ثم تختفي وهو دليل على أنها تستخدم الموضوع لغايات انتخابية وليس من أجل الأبرياء.


إصدار قانون العفو العام يجب ألا يشمل من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين وأحذر المتاجرين بالدم العراقي أن هذه الخطوة سوف لن تمر مرور الكرام وستكون عواقبها وخيمة عليهم وعلى من يقف خلفهم.


كان الأجدر بمن يطالبون بالعفو العام أن يطالبوا أيضاً بالقصاص ممن سفك الدم العراقي حتى تكون دعوتهم معتدلة لا مسيسة.


وعلى الرغم من صدور أحكام قطعية بحق عناصر إرهـ١بية مدانة ومتورطة بالإرهـ١ب منذ فترات طويلة إلا أن ملف سجناء الإرهـ١ب ما زال يمثل لغزاً كبيراً قد يعيدنا إلى نقطة البداية من جديد.


نقف مع أي دعوة صادقة للتدقيق في بعض القضايا ونرفض رفضاً قاطع الإفراج عن المجرمين والإرهـ١بيين باتفاقات سياسية على حساب الدم العراقي.


كما نؤكد على ثقتنا الكاملة بالقضاء العراقي الشامخ الذي أصدر أحكامه بحق هؤلاء المجرمين ونرفض أي تشكيك بهذه الأحكام التي صدرت من أنزه واكفئ السلطات في العراق.


باقر جبر الزبيدي 

  ١٣ آذار ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك