الشهر الفضيل على الأبواب...

 


الشهر الفضيل على الأبواب...


ونحن نستقبل شهر رمضان الكريم أعاده الله على العراقيين بخير ومع قرب إقرار الموازنة الاتحادية نتمنى أن يتم التركيز بشكل خاص على دعم البطاقة التموينية.


الموازنات الانفجارية طوال السنوات الماضية كانت تخصص للبطاقة التموينية ما مقداره ( ٧ ٪؜ من الموازنة العامة ) وهذا يفوق ما خصص لقطاعي الصحة والتعليم.


المواطن يشكو من تأخر وانعدام العديد من مفردات البطاقة التموينية خصوصاً خلال الدورتين الأخيرتين وآخر وزارتين للتجارة، ودون تقديم أسباب مقنعة حول سبب هذا التأخير.


أدعو الحكومة العراقية إلى تشكيل لجنة عليا للتحقيق في فساد (التجارة) ومحاسبة جميع المتورطين بسرقة قوت الشعب طوال السنوات الماضية.


كما أدعو إلى التعاقد مع شركات عالمية رصينة لتجهيز مفردات البطاقة التموينية لان السلة الغذائية كانت تجهز بمواد رديئة وإدخال مفردات جديدة ترفع العبء عن كاهل المواطن، والمسارعة في ضخ كميات كبيرة من المواد الغذائية، لسد العجز الذي حصل لدى المواطن، الأمر الذي سوف يساهم بانخفاض الأسعار في السوق المحلية.


كما يجب أن يكون للمنتوج الوطني دور لرفد البطاقة التموينية وعدم الاعتماد بالكامل على المستورد.


باقر جبر الزبيدي 

   ١٨ آذار ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك