الروح المعنوية..


 الروح المعنوية..


منذ نكسة حزيران 2014 وسقوط عدد من المحافظات بيد الإرهـ١ب كانت المعنويات العراقية هي السلاح الأول ضد المشاريع الخارجية وهو ما تجلى بوضوح في هبّة العراقيين الشرفاء من كل الأطياف ملبين لفتوى المرجعية العليا.


ورغم إعلان النصر منذ سنوات ومن خلال متابعتنا الدقيقة لحالة الشارع العراقي بشكل عام نجد أن الروح المعنوية تستمر بالانخفاض وأصبحت تتأثر بشكل كبير بمختلف أنواع الحوادث.


شعور المواطن العراقي أن الأزمات مستمرة سواء كانت الخلافات السياسية أو الأزمات الاقتصادية وما كشف عنه من ملفات فساد خطيرة ساهم في انتشار حالة الإحباط مع عدم وجود أفق واضح للحلول.


هذا يؤثر على الموظف في دائرته والمعلم في مدرسته ورجل الأمن في ثكنته والعامل في مصنعه مما يجعل إنتاج البلاد ينخفض.


وأثبتت الدراسات الحديثة على أنه كلما ارتفعت روح الأفراد المعنوية في العمل كلما أدى ذلك إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية.


كما ساهمت بعض وسائل الإعلام والقنوات الإعلامية ومن خلال تركيزها بشكل كبير على السلبيات بأضعاف الروح المعنوية بينما هم مطالبون أن يكونوا على قدر المسؤولية في رفع المعنويات.


أهمية الجانب النفسي كبيرة وعلى الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني والنخب وشيوخ العشائر التكاتف للوقوف ضد هذه الظاهرة.


باقر جبر الزبيدي 

   ١٥ آذار ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك