إنصاف المتقاعدين..

 


إنصاف المتقاعدين..


مع استمرار أزمة سعر الصرف منذ 2020 زادت الأعباء الحياتية على المواطن العراقي يرافقها عدم توفر خدمات حكومية جيدة في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم مما أجبر المواطن على اللجوء إلى المؤسسات الأهلية.


التعليم والصحة (الأهلي) مكلف جداً في مقابل الدخل الثابت الذي يتمتع به المواطن مما جعله في حيرة شديدة خصوصاً شريحة المتقاعدين.


ومنذ إقرارنا الزيادة في رواتب المتقاعدين سنة (2009) بمبلغ (100) دينار شهرياً إبان تسنمنا حقيبة المالية لم يحدث أي زيادة على رواتبهم على الرغم من الوعود الكثيرة التي أطلقت والموازنات الانفجارية التي أقرت وارتفاع أسعار النفط وتوفر فائض مالي.


فيما لا يزال كبار المسؤولين يستلمون رواتب تقاعدية بأرقام فلكية.


لا بد من إنصاف المتقاعدين الذين قدموا زهرة شبابهم في خدمة مؤسسات الدولة وتخصيص رواتب توفر لهم حياة كريمة.


باقر جبر الزبيدي 

   ١٩ آذار ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك