لعبة الإعلام الرقمي العالمية..

 


لعبة الإعلام الرقمي العالمية..


فشل عملية بيع واحدة من أهم المنصات الإعلامية (تويتر) ومارافق الصفقة من أحداث وشد وجذب يطرح أسئلة مهمة عن لعبة الإعلام العالمية ودورها بما عرف بالربيع العربي.


التسريبات تتحدث عن رفض إدارة تويتر إلغاء الحسابات الوهمية (fake account) والتي تعتبر حالياً أحد أهم أسلحة الإعلام الرقمي العالمي وهدفها الرئيس نشر الإشاعات وتوجيه الرأي العام.


إشاعات الحسابات الوهمية تنقسم إلى قسمين:

الأول: هو شائعات مع سبق الإصرار والترصد يكون الناشر على يقين إنها معلومات عارية عن الصحة ولديه أهداف محددة من النشر حسب نوع الخبر، سواء كان سياسياً أو اجتماعيا أو اقتصاديا أو دينياً أو طائفياً.


أما النوع الثاني: من الإشاعات فهو ناتج عن جهل بالموضوع وعادةً مايأتي النشر بشكل عفوي وغير مقصود بسبب التسرع وعدم التحقق وأحياناً تحريف المصدر الأصلي.


وتستخدم طريقة (الهاشتاك) في سبيل ترسيخ معلومة أو إشغال الرأي العام والشارع عبر إثارة موضوع معين وتوجد سوق عالمية كبيرة لبيع مايسمى بال (النقرات الوهمية) لايوجد منزل أو أسرة لا تمتلك هاتفاً ذكياً أو لوحاً رقمياً وسوق المعلومات أصبح واحداً من أهم الأسواق التي تعتمد عليها أجهزة المخابرات من خلال بيع وتسريب البيانات الشخصية .. تسريب البيانات يشمل الحسابات البنكية والمصارف وهو ما يسبب أزمات اقتصادية كبيرة في حال تسرب هذه المعلومات وهو ما يهدد أمن الدول بشكل غير مباشر.


الدول الكبرى تحاول السيطرة على سوق المعلومات والإعلام الرقمي ومنع أي أشخاص ودول من الحصول على حصة في هذه الشركات.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

       ١٦ تموز ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك