مأزق العملية السياسية..

 


مأزق العملية السياسية..


أي عمل سياسي في الأساس هو مشروع حل لمشكلة أو مشاكل تعاني منها العملية الديمقراطية أو الدولة وهو مانشاهده في جميع الديمقراطيات سواء كانت ناشئة أو قديمة.


في العراق تحولت العملية السياسية وبفعل فاعل إلى مأزق ومتاهة الهدف منها الوصول إلى المناصب والحصص بغض النظر عن النتائج أو عن التنازلات التي عانى العراقيون من نتائجها من قتل ونزوح وإرهاب.


التحولات الخارجية المتسارعة والمشاريع التي إنطلقت منذ مدة يدخل العراق فيها كلاعب أساسي وهي حسابات دولية قد تضع العراق في معادلات صعبة بحكم دوره الإقليمي وثرواته.


لايمكن رسم حدود سياستنا الخارجية ونحن نعاني داخلياً من التشظي والإختلاف الذي وصل إلى المكون الواحد بل أن بعض الإنقسامات وصلت إلى حدود الحزب الواحد ليتحول إلى جبهتين متناقضتين تماماً. 


لا نحمّل أي طرف المسؤولية؛ فالجميع اليوم وبنظرتنا عراقيون بغض النظر عن القومية والمذهب والعِرق وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم.


نحن اليوم بأمّس الحاجة لإتفاق على هدف واحد وهو مصلحة العراق وشعبه ومن دون هذه الرؤية الموحدة لن نصل إلى نتائج حتى لو شكلت حكومة أو الذهاب إلى خيار الإنتخابات المبكرة.


أُطمئن الجميع بأن مايشاع هنا وهناك عن إسقاط العملية السياسية (وَهَم) والعملية الديمقراطية في العراق مدعومة من المجتمع الدولي وشرعيتها معترف بها رغم أنوف العبثية والبعثية.


    باقر جبر الزبيدي 

أمين عام حركة إنجاز 

      ٦ تموز ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك