غسيل الأدمغة وتوجيه الرأي العام..
بسبب الأخبار التي تبث عبر مختلف وسائل التواصل والفضائيات أصبحت عملية غسيل الأدمغة وتوجيه الرأي العام في العراق والعالمين العربي والإسلامي واحدة من أكبر المخاطر المحدقة بمجتمعاتنا.
التعريف العلمي لغسيل الدماغ هو: تحويل الفرد عن إتجاهاته وقيمه وأنماطه السلوكية وقناعاته وتبنيه لقيم أخرى جديدة تفرض عليه من قبل جهات تستهدف المجتمع.
هذا مانلاحظه اليوم حيث تم التركيز على فصل الفرد عن قضايا الأمة الإستراتيجية كذلك فصله عن قضايا بلاده ليصبح الخطاب الموجه بصورة مباشرة وغير مباشرة هو : على الفرد الإنشغال بنفسه وعائلته فقط.
من أهم وسائل غسيل الأدمغة وتوجيه الرأي العام (التكرار) وهذا ماتقوم به فضائيات معينة حيث تقوم ببث الأكاذيب وتكرارها على مدار الساعة كي تتحول إلى حقيقة راسخة.
السخرية من الأديان بذريعة الحداثة والعلم وإنتقاد أي موروث حتى لو كان خيراً عبر إستخدام شخصيات مشهورة ومؤثرة بالإضافة إلى العديد من التقنيات الأخرى المستخدمة والتي تجعل الفرد دون أن يشعر ينبذ معتقداته وتقاليده ودينه في تحول بطيء لكنه مؤثر وهو ما شهدناه في العراق وساهم بإنتشار الفساد الأخلاقي والجرائم والمخدرات في مجتمعنا كان إلى وقت قريب مجتمع رصين.
لابد من ضبط السلوك الإعلامي ووسائل التواصل الإجتماعي ونبذ كل ما يخرج عن تعاليم ديننا الحنيف وعقائدنا قبل فوات الأوان.
باقر جبر الزبيدي
١٣ تموز ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات: