العراق والمنطقة…


حراك إقليمي سريع يرافقه تصاعد في الصراعات العالمية يحتّم على العراق أن يراجع خارطة تحالفاته بما يتناسب وهذا الحراك.


التقارب المصري التركي له تأثيرات كبيرة حيث يرى الجانب المصري في العراق شريكاً نفطياً قادراً على مساعدته في الخروج من أزماته كما أن ورقة (النفط مقابل المشاريع) قادرة على تحقيق الكثير لبغداد.


تركيا المتوغلة في شمال الوطن وصاحبة النفوذ على بعض أطراف العملية السياسية لن تستطيع الصمود اقتصادياً وهي تفتح عدة جبهات عسكرية في العراق وسوريا وليبيا.


التقارب السعودي القطري رافقه تباعد سعودي إماراتي وهذه الدول الثلاثة سعت وتسعى دوماً أن تكون حاضرة في المشهد العراقي.


التصرف بحنكة في الملف الخليجي يجعل بغداد كما كانت دوماً عاصمةٌ للعرب.


القصف الإيراني والتواجد التركي في شمال الوطن هو أمر مرفوض ولا يمكن السكوت عنه.


الخلاف بين إيران وسلطات الإقليم التي تقدم الرعاية والحماية لعناصر تهدد سلم طهران هو ملف له جوانب وخفايا كثيرة!.


أتمنى على قيادة أربيل أن تتعامل بجدية أكبر مع هذا الملف الذي لا يخدم مصالح الشعب الكردي بل هو تنفيذ لأجندات خارجية.


سوريا القوية وهذه القوة مهمة للعراق ويمكن تشكيل كماشة تقضي على فلول الإرهاب التي يراد زرعها بين البلدين.


     باقر جبر الزبيدي 

٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك