خسائر لاتعوض..


استشهد آمر فوج مالك الأشتر لواء علي الاكبر البطل احمد علي مكصد واصيب اربعة مقاتلين من (ال ح ش د ال ش ع ب ي) بانفجار عبوة ناسفة أثناء عمليات التقدم في قاطع عمليات ديالى.


وفي نفس التوقيت تقريباً من يوم امس شن التنظيم الارهابي هجوم على قضاء الدبس شمال غربي كركوك مما اسفر عن استشهاد اربع جنود.


عناصر التنظيم سرقوا الاسلحة واجهزة النداء العسكرية والهواتف النقالة الشخصية من الشهداء وهذا تطور في قدرة الهجمات.


هذه الخسائر لاتعوض لاننا نفقد فيها خيرة رجال العراق الذين شاركوا في معارك التحرير بسبب اخطاء بسيطة يمكن تلافيها لو توفرت الارادة لذلك.


مناطق التماس بين قوات الجيش العراقي وعناصر البيشمركة لاتزال تشكل نقاط قوة للعناصر الارهابية واغلب العمليات التي ينفذها التنظيم هي عن طريق مقاتلين تسللوا الى حدودنا وليس عن طريق خلايا داخلية.


هذا الامر يعني ان ضبط الحدود كفيل بايقاف نزيف الدم العراقي بالاضافة الى تطهير المناطق الرخوة التي اصبحت تمثل شوكة في خاصرة الامن.


الحدود بين ديالى وكركوك وصلاح الدين تحتاج الى عملية اعادة ضبط تتم عبر رجال أمن يتمتعون بخبرة وحصلوا على قسط من الراحة لا على رجال منهكين بسبب كثرة الضغط عليهم من خلال الواجبات المستمرة او لتعويض غياب (الفضائيين).


التفاصيل الصغيرة تكلفنا دائما خسائر كبيرة في الارواح وكلنا امل ان لاتضيع جهود تحرير الارض من دنس الارهاب بسبب هذه التفاصيل.


    باقر جبر الزبيدي 

٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك