الأمم المتحدة: الإرهاب ينطلق من الموصل ومحيط بغداد..

 


الأمم المتحدة: الإرهاب ينطلق من الموصل ومحيط بغداد..


نشّد على يد أبطال قواتنا الأمنية الذين نجحوا في القضاء على انتحاريين كانا يستهدفان مدينة كربلاء المقدسة.


ما يثلج صدورنا أن الجهد الاستخباري نجح في كشف خيوط العمل الإرهابي قبل وقوعه.


هذه العملية تكشف بما لا يقبل الشك أن المدن المقدسة كانت ولا زالت هي الهدف الأول للإرهاب وداعميه لعدة أسباب:


1- لما تشكله هذه المدن من مكانة وبُعد يجعل استهدافها يترك أثراً كبيراً في الشارع العراقي والعالم ويستطيع من خلالها الإرهاب أن يبرهن على وجوده ومدى قدرته.


2- محاولة بائسة لإشعال فتيل الطائفية في البلاد والتي انتهت تماماً بعد ملحمة فتوى الجهاد الكفائي التي وحدت العراقيين بشكل لم يسبق له مثيلاً.


الخط الإرهابي ينطلق من مضافات وادي حوران وصحراء الأنبار باتجاه المدن المقدسة ومن خلال استمرار العمليات العسكرية ضعف هذا الخط لكنه لم ينته وهو ما يجب الانتباه له.


هذه العملية تؤكد أن الداعمين للإرهاب ما زالوا على خططهم ونظرتهم للعراق وان كل ما يقال من تغير في السياسات هو كذب وتضليل.


تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي رفع إلى مجلس الأمن الدولي يحتوي على قسم خاص (بتمويل جرائم د ا ع ش) أكد أن (هناك روابط قوية بين شبكات تمويل للإرهاب مقرّها الموصل ومحيط بغداد وشبكات إقليمية أكبر حجماً في جميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة الخليج).


كربلاء الحسين ستظل دائماً شوكة في عيون الإرهابيين والطائفيين وعنوان لرفض الظلم وشاهد على تمسك العراقيين بالوحدة الوطنية.


   باقر جبر الزبيدي 

٧ كانون الاول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك