خطر الجائحة القادمة..

 


خطر الجائحة القادمة..


بعد ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) انطلقت دعوات من اجل الاستعداد على نحو أفضل لمواجهة أي جائحة قادمة خصوصاً ان مصدر كورونا لازال لغاية اللحظة مثار للجدل وهل هو نتاج طبيعي ام سلاح بيولوجي خرج عن السيطرة.


وبالعودة الى الوراء قليلاً فأن عام 2003 شهد ظهور مرض سارس ( SARS) الذي لازال لغاية اللحظة يشكل خطر حقيقي بسبب قدرته على مقاومة الامصال واللقاحات.


مع تصاعد اشكال الصراعات فأن العديد من الدول أنشأت معاهد ابحاث متطورة الكثير منها يقوم بعمليات تدخل في الجينات البشرية والحيوانية وتطوير مواد وخصائص تشكل العمود الفقري لأسلحة جرثومية و بيولوجية قد تسبب دمار اقوى آلاف المرات من الطاقة النووية.


كورونا غير شكل العالم وجعل العديد من الدول تدخل في دوامة الافلاس وظهور فيروس جديد يعني ان المزيد من الدول ستدخل ضمن مجموعة الدول المفلسة.


الجائحة القادمة ستكون اقوى من كورونا وهو مايعني وفيات بالملايين وربما بالمليارات وهو امر يثير القلق خصوصاً ان دول كبرى طرحت نظريات حول ضرورة تقليص اعداد نفوس العالم بحجة انقاذ الكوكب في حال نفاذ الموارد والمياه.

 

الرئيس الامريكي بايدن صرح علناً في احد المؤتمرات الصحفية بالقول ( لا نحتاج فقط إلى المزيد من الأموال للقاحات الأطفال، في النهاية نحن بحاجة إلى مزيد من الأموال للتخطيط للجائحة الثانية ) وهو امر يدل على ان هناك معلومات ودراسات متطورة تتحدث عن جائحة قادمة.


القطاع الصحي في العراق و ما يعانيه من فساد وسوء في الادارة لن يصمد في وجه الجائحة القادمة ما لم يتم العمل من الان على تطوير المستشفيات والمعاهد والمختبرات العلمية والقيام بشراكة مع كبريات شركات الدواء في العالم.


     باقر جبر الزبيدي 

٢٢ تشرين الاول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك