ناقوس الخطر..

 


ناقوس الخطر..


تقرير (مجلة تاسك آند بربس ) العسكرية الأمريكية الذي وصف الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا بغير الكافية دق ناقوس الخطر.


رغم مرور سبع سنوات على نهاية دولة الخرافة فإن التنظيم يزداد قوة ورفع عدد هجماته إلى 74 هجوماً على مدار عام  بالإضافة إلى قدرته على تنفيذ أعمال إرهابية داخل المدن وعبور عناصره للأطواق الأمنية!.


المجلة الأمريكية اعترفت أن القوات الأمريكية المتمركزة في العراق والتي يصل عددها المعلن إلى نحو 2500 جندي لا تقوم بما يكفي لمكافحة انتعاش التنظيم من جديد!.


تقرير المفتش الأمريكي العام لعملية العزم الصلب في العراق ألقى باللوم على السلطات العراقية التي قال إنها (صعبت من مهمة القوات الأمريكية بمكافحة تنظيم د ا ع ش بسبب المشاكل السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي) والتنظيم استغل الأوضاع الحالية في العراق لاجتذاب المزيد من المتعاطفين معه وخصوصاً من صفوف معسكرات النازحين والسجناء في المؤسسات الإصلاحية العراقية.


هذه المعلومات التي ذكرها المفتش الأمريكي تعني أن كل ما يجري من انتعاشة إرهابية يمر من تحت عيون التحالف الدولي الذي لا يقوم بدوره بصورة كافية حسب المجلة الأمريكية!.


أمريكا المشغولة سياسياً واقتصادياً تركت شعار محاربة الإرهاب للدول التي تعاني منه مما يضع العراق أمام مسؤولية مواجهة التحدي الجديد.


التنظيم يركز حالياً على خطان، الأول التواجد قرب الأنهار والمسطحات المائية ثم التحرك نحو عمق المدن والأقضية

الخط الثاني المضافات المتقدمة خصوصاً في صحراء الأنبار والجزيرة التي لا زالت إنفاق التنظيم تشكل ملاذاً آمناً لعناصره.


نحتاج تحركاً عاجلاً لتجفيف منابع الإرهاب ومنع أي قدره له على توجيه ضربة استباقية لمدننا الآمنة.


    باقر جبر الزبيدي

٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك