سماسرة المناصب..

 


سماسرة المناصب..


 رغم ان الكل اصبح متيقن ان الحكومة القادمة ربما ستكون حكومة الفرصة الاخيرة لبعض الاطراف السياسية وربما للعملية الديمقراطية برمتها الا ان سماسرة المناصب وغيلان الابتزاز مازالوا مصرين على تكرار كوارث الماضي.


هؤلاء لايهمهم ان تذهب البلاد الى المجهول وكل مايفكرون فيه هو المصالح التي يحصلون عليها من مناصب الدولة.


الحديث عن وصول منصب وزير لوزارة امنية مهمة الى 75 مليون دولار هو أمر معيب ودعوة مفضوحة ليسرق الوزير القادم حتى يسدد مادفعه ثمناً للمنصب  ووصل الفساد الى ان تمنح بعض الجهات لبعض سماسرة الكعكة قنوات فضائية وشركات.


وعتبي على بعض الذين لازالوا يصدقون هؤلاء ويستمعون لوعودهم رغم ان الماضي القريب اثبت انهم كانوا سبب مباشر بفشل شخصيات سياسية كان يعتقد الجميع انها سوف تنجح لما تمتلكه من خبرة!.


المواطن اليوم يعرف هؤلاء ومن يقف ورائهم ومطامعهم التي هدّمت فرص بناء الدولة وعلى اصحاب القرار السياسي ان يبعدوا هؤلاء فوراً اذا كانت لديهم رغبة حقيقية في ان تكون التجربة القادمة هي البداية لمعالجة اخطاء الماضي القاتلة.


رسالتي الى سماسرة المناصب اتركوا العراق وشعب العراق ويكفي ما نهبتموه من قوت الشعب طوال سنوات فهذه المرة لن تسلم الجرة واموالكم الحرام غير امنة في البنوك الأجنبية.


انشغالكم بالسرقات منعكم من متابعة مايجري في العالم المرحلة القادمة سوف تكون وبالاً عليكم ولن تنفعكم الجنسيات المزدوجة لان القانون الدولي لن يرحم وكل شيء مثبت بالارقام والوثائق.


اللهم أني بلغت اللهم فاشهد..


    باقر جبر الزبيدي 

٢٤ تشرين الاول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك