التحدي الجديد..


مع تحفظنا على كل ماشاب العملية السياسية من خروقات منذ الانتخابات المبكرة إلا أننا نقف دوماً وأبداً مع خيار الديمقراطية ونرفض بشكل قاطع اللجوء إلى العنف أو تعطيل حياة المواطنين ومصالحهم وأرزاقهم.


الصندوق هو الفيصل وهذا هو طريق العمل السياسي أما الحالمون بالانقلابات والمشاريع الخارجية الهدامة فهم واهمون ولن تعود عجلة الزمن إلى الوراء.


الأخ السوداني اليوم أمام تحدي حقيقي ورغم التحفظ على بعض أسماء أعضاء الكابينة الوزارية فإننا نؤمن أن (الوحدة بآمرها) وان القائد الحقيقي هو من يضيف لعناصر فريقه ويضعهم على درب النجاح.


وقد خبرناه من خلال أيام العمل المشترك في مجلس الوزراء ونعرف نظافة يده وحسه الوطني.

رئيس الوزراء ( الشروكي ) مطالب اليوم أن يثبت أنه أهلٌ لهذا التسمية التي تحمل كل معاني الوطنية والغيرة على العراق.


نحن حين نضع آمالنا على عاتق الحكومة الجديدة فإننا نعرف جيداً أن هناك الكثير من المتربصين والفاشلين سيحاولون العودة إلى المشهد من جديد وهو ما يجب الحذر منه والعمل على منعه مهما كان الثمن.


اجعلوا هذه الحكومة نموذج جديد وابتعدوا عن تجارب الحكومات السابقة وارفعوا شعار خدمة المواطن أولاً لان شعبكم والتاريخ لن يرحما أحد.


    باقر جبر الزبيدي 

٢٩ تشرين الاول ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك