تعطيل الموازنة..


لا زال الشارع العراقي يتابع بترقب وانتظار عملية اقرار قانون الموازنة العامة التي اوقفت الحياة بشكل شبه كامل.


 الموازنة معطلة فيما ينتظر العراقيون إقرارها من أجل درجة وظيفية أو عقد عمل بالإضافة إلى الاستحقاقات التي ترافق إقرار الموازنة مثل صرف المبالغ المستحقة للمواطنين والقروض التي تنعكس على الحالة الاقتصادية للبلاد بشكل عام.


تصلنا يومياً مئات الشكاوى من المواطنين المتضررين من تأخر الموازنة وبعض الحالات تتطلب تحرك سريع من اجل معالجتها وللاسف فأن الموزانة المعطلة تمنع هؤلاء المواطنين من الحصول على حقوقهم وانصافهم.


لابد أن نتوقف عند موازنة 2008  التي أعددناها حيث بلغت (5 , 48) مليار دولار والإستثمارية منها (19) مليار دولار وهذا هو أساس قوة هذه الموازنة وهو ما كان يعني إعادة إعمار البنى التحتية بهذا المبلغ الضخم وتحقيق ربح إضافي والمحافظة على أموال العراق.


موازنات السنوات الأخيرة كانت (تشغيلية) فقط مما تسبب بتوقف المشاريع وإنعدام فرص العمل وحالة من الكساد ضربت السوق العراقية لإنعدام الإستثمار الداخلي و الخارجي بسبب السياسات الخاطئة والفساد الذي يقف في وجه بناء الوطن.


المواطن يدفع ثمن تاخر اقرار الموازنة  المعطلة بسبب الخلافات السياسية وتأخر تشكيل الحكومة  وعلى اصحاب القرار مراعاة مصالح العراقيين ووضعها في المقام الاول وفوق اي اعتبار.


    باقر جبر الزبيدي

٢٥ تشرين الاول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك