مدرسة شهيد المحراب..

 


مدرسة شهيد المحراب..


طوال 35 عاما من العمل في المعارضة الوطنية (الحقيقية) وقيادة المجلس الأعلى في سوريا ولبنان مرت الكثير من الأحداث والأزمات والظروف الصعبة وكان البعض ممن ينضمون إلى صفوف المعارضة يتراجعون عن مواقفهم بسبب هذه الظروف.


أما أصحاب الثوابت الراسخة والإيمان الصادق فقد استمروا على نهجهم متمسكين بمدرسة شهيد المحراب رضوان الله عليه.


تاريخ طويل من العمل والجهاد مع عزيز العراق وشهيد المحراب والإمام الحكيم حين ألقيت كلمه إمامه في الكاظمية المقدسة 1963 هذا التاريخ موثق ومحفوظ ونفتخر به وهو إرث لكل أصحاب هذا الخط الشريف.


من ينتمون إلى هذه المدرسة الشريفة التي قارعت الظلم والطغيان عليهم أن يستمروا في السير على هذا الخط ومواجهة التحديات الجديدة من فساد ومحسوبية وخضوع للضغوط والأهواء والمصالح الشخصية والفئوية والتحلي بصفات الإيثار والشجاعة حتى يكونوا بحق من تلاميذ هذه المدرسة العريقة.


   باقر جبر الزبيدي 

١٤ كانون الاول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك