الشمال السوري وأمن العراق..
تحذير قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا من جيل جديد ( لـ د ا ع ش ) هو تغير في الخطاب الأمريكي الذي كان يرى أن التنظيم انتهى.
25000 طفل في مخيم الهول هم قنابل موقوتة يضاف لهم أكثر من 10000 من قادة ومقاتلي ( د ا ع ش ) في السجون في جميع أنحاء سوريا وأكثر من 20000 من قادة ومقاتلي ( د ا ع ش ) في مراكز الاحتجاز في العراق هذه الأعداد لا تتضمن الأعداد المتواجدة في قرى ومخابئ وخطوط التماس في الشمال السوري.
عملية النزوح التي بدأت في الشمال السوري مع إعلان تركيا عن العملية المرتقبة هناك، تزيد من احتمالية وجود أرض لتمكين دولة الإرهاب الجديدة.
زيادة عمليات التحالف الدولي توضح الأرقام المقلقة لعودة الإرهاب، 191 عملية مشتركة في العراق أسفرت عن اعتقال 159 من عناصر ( د ا ع ش ) ومقتل 220 و108 عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية و14 عملية نفذتها قوات التحالف بشكل منفرد في سوريا أسفرت عن اعتقال 215 من عناصر ( د ا ع ش ) ومقتل 466.
التركيز على عملية ضبط الحدود مع سوريا فيما تعاني الحدود العراقية الأردنية من وضع مربك مع زياد عمليات التهريب بمختلف أنواعه سوف يضيع جهد القوات الأمنية.
المعلومات التي تصلنا تكشف أن التنظيم الإرهابي سوف يعتمد بشكل كامل على المضافات المتقدمة في وادي حوران وصحراء الجزيرة وحمرين بينما ينطلق المحور الثاني من كهوف جبال قرجوغ في شمال الوطن.
التنظيم سيحاول استغلال الوضع المجتمعي والأمني المربك في سنجار وكركوك وديالى وهو ما يتطلب يقضه من الأهالي وشيوخ العشائر من أجل التصدي بحزم لدعاة الفتنة.
باقر جبر الزبيدي
٣ كانون الثاني ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات: