التعاون الدولي..

 


التعاون الدولي..


التحركات التي تجريها الحكومة على صعيد ملف العلاقات الخارجية هي خطوة إيجابية من أجل تعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً وتنويع مصادر التسليح والتجارة.


التعاون الدولي: الجهود المبذولة بين دول العالم من أجل تحقيق مصلحة الدول المتعاونة في سبيل تحقيق الأمن والسلم الدوليين ومواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.


بعد نهاية الحرب العالمية الثانية قررت العديد من الدول الدخول في تحالفات واتفاقات لضمان استقرارها مما عزز التعاون الدولي إلا أن الكثير من هذه الدول عاد ليعمل بشكل أحادي لتعود الأزمات والصراعات للواجهة من جديدة.


رغم أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على ضرورة الحفاظ على التعاون الدولي إلا أنه تراجع بشكل كبير وزادت المخاطر العالمية وهو ما ينعكس سلباً على ملفات مثل تغير المناخ وديون البلدان وزيادة الفقر وارتفاع معدلات الجريمة المنظمة وغيرها من الملفات.


تراجع التعاون الدولي يهدد نظام التجارة العالمي وهو ما حذرت منه المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية ( نجوزي أوكونجو إيويالا).


الدول العظمى تتصارع في أغلب الملفات مثل التطور التكنولوجي وقوانين التجارة وحقوق الإنسان وملفات التسليح والطاقة النووية والوصول إلى الفضاء مما يهدد السلم العالمي وأصبح العالم على شفى حرباً عالمية ثالثة مدمرة.


سياسة العراق الخارجية ترحب بأي تعاون اقليمي ودولي شريطة ان يكون في مصلحة البلاد وبما يحفظ حقوقها وفق المعاهدات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.


   باقر جبر الزبيدي 

٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك