وادي السيليكون..


تقرير لموقع ( فيزيكس ) البريطاني المتخصص بالأخبار العلمية أشار إلى أن العراق سبق بقرون عديدة قيام (وادي السيليكون) في الولايات المتحدة عندما أنشأ في القرن العاشر الميلادي مركزاً عالمياً ساهم في ظهور اختراعات كان لها أثرها الدائم في ميادين الجبر والجغرافية والفلك والطب والهندسة.


التقرير يتحدث عن (بيت الحكمة) الذي كان يمثل البداية الحقيقية للمراكز البحثية والعلمية وساهم في أهم الابتكارات في القرن العاشر.


ورغم عدم وجود الإمكانيات المتوفرة حالياً إلا أن بيت الحكمة نجح في فتح آفاق العلم التي عادت بالفائدة على العالم أجمع.


البحث العلمي في العراق تعرض إلى نكسة كبيرة عندما أصدر النظام السابق قراراً بإلغاء مجلس البحث العلمي في 1989 والذي كانت مهمته رسم سياسة البحث العلمي في العراق مما تسبب بإيقاف الكثير من البحوث المهمة.


اليوم مع وجود طاقات علمية عراقية في مختلف المجالات مثل الطب والتكنولوجيا ومختلف أنواع العلوم تعمل في الخارج والداخل نحتاج إلى تطوير العمل البحثي والعلمي بالتوازي مع الثروات الموجودة في العراق مثل السيليكا وغيرها والتي تدخل في الصناعات المتطورة.


الطاقات الشبابية في العراق قادرة على النهوض بواقع العلم لو توفرت البيئة المناسبة والدعم الحكومي.


العالم اليوم يتطور بشكل متسارع ولا بد أن يواكب العراق هذا التطور من أجل مستقبل أفضل.


   باقر جبر الزبيدي 

١٦ كانون الثاني ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك