(المحتوى الهابط)..


الخطوات التي قامت بها الحكومة حول المحتوى الهابط الذي ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي هي خطوات جيدة تحتاج إلى استمرارية في هذه القضية المهمة والحساسة والتي تمس المجتمع العراقي في الصميم.


كما نشد على يد النشطاء الذين أطلقوا حملة لإنهاء ظاهرة تزايد بث ( فيديوات ) ما يطلق عليه المحتوى الهابط في محاولة لردع بعض المدونين من ترسيخ ثقافة دخيلة على المجتمع ويصل أغلبها إلى خدش الذوق العام.


مواقع التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين ورغم أنها فتحت أبواباً من الحرية والعمل لكثير من الشباب إلا أن البعض استغلها بشكل بشع لتحقيق الربح السريع من دون مراعاة لتعاليم ديننا وتقاليد مجتمعنا وثوابته.


ومن خلال متابعتنا الدقيقة وجدنا أن هناك الكثير من صناع المحتوى الهابط ممولون خارجياً وهناك أجندات ينفذونها ضد المجتمع والبلاد.


بعض المدافعين عن هؤلاء بحجة الحريات فاتهم أن الحرية دون ثوابت وحدود ومراعاة تصبح فوضى والعديد من الدول المتطورة لديها قيود صارمة ضد كل ما يسيء لثوابتها.


وبدورنا نطالب أن تكون هناك قوانين واضحة ومحددة تميز بين المحتوى الهابط والمحتوى الشخصي حتى لا تتحول العملية في المستقبل إلى سوط يوجه ضد كل صاحب رأي أو قضية.


  باقر جبر الزبيدي 

١٢ شبــــاط ٢٠٢٣


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك