أين حقوق العاصمة الحبيبية (بغداد)..؟

 أين حقوق العاصمة الحبيبية (بغداد)..؟


بغداد قِبلة الدنيا وعاصمة الدولة على مدار التأريخ أصبحت اليوم تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة بسبب سنوات من الإهمال والفساد المتراكم.


ورغم إن هناك مشاريع عملاقة رُسمت على الورق من أجل النهوض بواقع بغداد ومكانتها كواجهة للبلاد، بوصفها العاصمة التي تحتوي على مؤسسات الدولة و وزاراتها ومنشآتها الحساسة، إلا أن بغداد تإن منذ سنوات حتى وصل الأمر إلى إنهيار بعض الجسور، و بعضها آيل للإنهيار في أي لحظة.


إن العاصمة لاتحتاج اليوم إلى معجزة أو مطالب مستحيلة بقدر ماتحتاج إلى تخطيط سليم وتنفيذ صحيح يبدأ من منظومة الصرف الصحي والشوارع وينتهي بالبنية التحتية للمدينة والتي لم تشهد أي تطوير أو صيانة منذ سنوات ولعل مانشهده من حرائق وحوداث متكررة خير دليل على عدم وجود صيانة دورية للعديد من المنشآت والمرافق الحيوية.


كما إن الإنفجار السكاني الهائل الذي حصل خلال السنوات الأخيرة سبب ضغطاً كبيراً على العاصمة  والخدمات.


وهنا يجب أن تكون هناك وقفة جادة من أجل إنتشال العاصمة الحبيبة من هذا الواقع المؤلم وإعادتها إلى مكانتها الطبيعية والحقيقية.


ومثال المشاريع المعطلة والمتلكئة نلاحظ بأن معظم برامج الحكومات المتعاقبة إلى يومنا هذا يُطرح مشروع إعمار (شارع الرشيد) والذي يمثل الرئة الإقتصادية لبغداد .. دون تنفيذ !


نتسائل هنا : ماذا حل بسوق دانيال أين سوق الصفافير ..؟ لماذا سوق الشورجة لم يتم تطويره وهو على حاله ربما منذ أكثر من ١٠٠ عام.


   باقر جبر الزبيدي

أمين عام حركة إنجاز

      ١٦ أيار ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك