التوسع التركي .. ولادة جديدة للإرهاب     (الحلقة الثانية)


 التوسع التركي .. ولادة جديدة للإرهاب 


(الحلقة الثانية)


مع تجدد الخلاف بين قسد والتحالف الدولي، عادت تركيا إلى دور اللاعب الرئيسي لدى بعض الدول خصوصاً مع إستمرار هروب قيادات الإرهاب من سجون قسد ونقل عوائل داعش من الهول إلى الجدعة في عمق الداخل العراقي .


صعوبة التحكم بالجماعات الإرهابية دفع بعض الداعمين لها بنقل الملف إلى انقرة التي لديها خبرة طويلة من التعامل معهم !


هذه الجماعات التي لازالت تصر على فتح جبهة جديدة في العراق إحياء لحلم الخلافة المزعومة والذين يتلقون الدعم التركي يبلغ عدد مسلحيهم 25 الف من مختلف الفصائل أهمها:


1- "لواء السلطان مراد" تشكل نتيجة أندماج مجموعات لواء السلطان محمد الفاتح في ريف حلب ولواء زكي تركماني ولواء أشبال العقيدة مع قوات السلطان مراد .


2-  ‏"فيلق الشام" تم الإعلان عن تشكيل هذه الجماعة في آذار عام 2014 وهي عبارة عن أتحاد (19 فصيل إسلامي) مقرب من جماعة الإخوان المسلمين السورية في حلب وإدلب وحمص وحماة .


3-  ‏"حركة أحرار الشام" هي إحدى الجماعات السلفية الجهادية التي نشأت في السنوات الأولى من الأزمة السورية وذلك بإتحاد أربع مجموعات (هي كتائب أحرار الشام، حركة الفجر الإسلامية، جماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان).

 

4-  ‏"حركة نور الدين الزنكي" واحدة من أهم المجموعات المدعومة من قبل تركيا في ريف حلب تشكلت عام 2011 من قبل الشيخ توفيق شهاب الدين في قرية الشيخ سليمان شمال غرب حلب.


5-  ‏"فرقة الحمزة" هي جماعة دربتها تركيا تأسست في 2016 وإنضمت إليها جماعة تركمانية تدعى لواء سمرقند.


6- ‏‏"لواء صقور الجبل" هي مجموعة تنشط في محافظة إدلب وكانت بالأصل جزءًا من ألوية أحفاد الرسول والتحقت لاحقاً بـ جبهة ثوار سوريا التي كانت تنشط في محافظة إدلب.


7-  ‏"الجبهة الشامية" هي أتحاد لمجموعات  سلفية من  حلب وهي كتائب نور الدين الزنكي بقايا لواء التوحيد جيش المجاهدين الجبهة الإسلامية تجمع فإستقم وجبهة الأصالة والتنمية وبقايا حركة حزم ومئات الجماعات المسلحة الأخرى.


وهنا لابد أن نعرف قدرة المؤسسة العسكرية على الدخول في حرب جديدة بعد نكسة حزيران خصوصاً ان المشروع الإرهابي الجديد يحضى بدعم دول تدعي أنها تحارب الإرهاب في العراق.


    باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق 

    ١٠ حزيران ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك