سلاماً... شمالنا الحبيب..


الأحداث المؤسفة التي يشهدها شمالنا الحبيب تؤلمنا كما يؤلمنا ما جرى ويجري وسط وجنوب العراق.


التظاهرات المشروعة التي خرجت بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في الإقليم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وعلى الإخوة في قيادة الإقليم الاستماع لصوت مواطنيهم الذين يعانون شَظف العَيشُ على الرغم من  الرواتب التي تصل من الحكومة الاتحادية ونفط الإقليم والمنافذ الحدودية

التظاهر حق دستوري حسب المادة"38 من الدستور" لكل مواطن عراقي في أي من محافظات العراق واستخدام العنف بحق المتظاهرين لن ينهي المطالب وقد يطيح برؤوس سياسية كما حصل في الماضي القريب في بغداد ودول أخرى.


اعتقال أكثر من 35 نائباً وعضواً منتمين لحراك الجيل الجديد بالإضافة إلى نشطاء وصحفيين سوف يكون له مردود عكسي وسوف يشعل الغضب أكثر في وقت حساس وحرج من عمر العملية الديمقراطية في العراق.


حدودنا في شمال الوطن لا زالت تعاني من تسلل الإرهاب إليها والاعتداءات التركية المستمرة التي زادت من غضب المواطن الكردي المتضرر الأول من كل ما يجري.


اللاعب الدولي والإقليمي يعمل اليوم على تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم ومن كان بالأمس حليف أصبح اليوم عدواً ولا ضمانات مع الدول الاستعمارية مهما كانت الوعود والأيام كفيلة بإثبات ما نقول.


سلاماً لشمالنا الحبيب من كل أذى وحفظ الله البلاد والعباد من كل شر وفرّج الله عن سجناء الرأي في شمال الوطن.


أمين عام حركة إنجاز

   باقر جبر الزبيدي

      ٧ آب ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك