هدنة النصر..


الهدنة التي جرت بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل هي هدنة النصر فبعد الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقع تل أبيب قوة الرد الفلسطيني وأصبحت القبة الحديدية في مهب الريح.


الترسانة العسكرية للمقاومة تطورت بشكل كبير وأضيف لها تطورا أكبر تمثل بقدرة الفلسطينيين في الداخل المحاصر على صناعة الصواريخ محلياً

وحقق مهندسو حماس والجهاد الإسلامي مفاجآت بالاستفادة من خبرات صديقة وأخرجوا إلى النور صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومترا ورؤوساً حربية محملة ب 175 كيلوجراما من المتفجرات.


لتخرج فيما بعد (صواريخ البراق التي يصل مداها إلى 120 كيلومتراً  وصواريخ A- 120 والذي يصل مداه إلى 120 كليو متر وصاروخ R- 160 بمداه الطويل الذي يصل إلى 160 كليو متر ).


هذا التطور الكبير جعل المقاومة لا تتوقف على ما يصلها من الخارج وجعل قدرتها على الرد في أي وقت والوصول إلى أي مكان.


الخوف الإسرائيلي ليس من صواريخ المقاومة فقط بل من طائراتها اَلْمَسِيرَة ذات القدرة التدميرية الهائلة والقادرة على الطيران لوقت يزيد عن 20 ساعة وحمل كميات كبيرة من المتفجرات.


طائرات (القسام وشهاب وأبابيل1) اَلْمَسِيرَة والانتحارية قلبت المعادلة ليس في فلسطين فقط بل في لبنان وأصبحت المقاومة قادرة على صناعة انتصارات جديدة.


انتصارات المقاومة رد موجة ضد التطبيع وما نراه من ردود أفعال شعبية في الدول العربية وأدت مشروع بعض الدول التي لا تريد أن تفهم بأن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأهم والأبقى ومحاولة صنع عدو جديد للعرب من أجل إسرائيل هو وهم لن يدوم طويلاً.


أمين عام حركة إنجاز

   باقر جبر الزبيدي

      ١٠ آب ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك