جمر تحت الرماد...

 


جمر تحت الرماد...


رغم انتهاء المواجهات المؤسفة التي جرت خلال الأيام الماضية إلا أن جمر الفتنة لا زال تحت الرماد ولا زال المواطن العراقي يتوجس من ما قد يحصل في الايام القادمة خصوصاً ونحن مقبلين على الزيارة الاربعينية المباركة.


الاستعصاء السياسي غطى على مشاكل الشارع العراقي وهموم المواطن وحرب الاخبار الزائفة تشعل غضب كل الاطراف دون استثناء.


وتسريب بعض الوثائق والأوامر العسكرية التي من المفترض انها تُجيّر بعنوان (سري) زاد من خوف المواطن وهنا يجب الالتفات الى هذا الخرق الامني الواضح ومعالجة اسبابه على الفور.

وللاسف فان البعض لا زال ينتهج نفس السياسة الخاطئة والتي تعتمد على تشويه الخصوم واعتماد الاقلام المأجورة لنشر الإشاعات والاكاذيب.


خوف هؤلاء من المواجهة لأنهم يعرفون ما جنت ايدهم من اثام تسببت بضياع هيبة الدولة وسفك للدماء وضياع ثلاث محافظات في ساعات.


لطالما حذرنا من تجاهل مطالب الشعب والاستمرار بسياسة الدولة العميقة ورجالها ولجانها وفسادها الذي حاول ان يصنع من اقزام السياسة قادة الا انهم فشلوا في النهاية والثمن يدفعه المواطن.


اذناب القاعدة والارهاب ودعاة الفتنة والمطبلين لهم عادوا ليشعلوا نار الفتنة وهم ينظرون بحقد لمسيرة الزحف الحسيني التي انطلقت اتجاه كعبة الاحرار.


للاسف المكون السني دخل في صراع جديد بدء بالتسريبات ولن ينتهي سوى بزوال زعامات ثبت فشلها ولم تقدم شيء للعراق او الشارع السني.


اتمنى على الاخوة الكرد الاسراع بحسم اسم رئيس الجمهورية القادم وترك الخلافات في الوقت الراهن الذي نحتاج فيه الى وحدة الصف.


باقر جبر الزبيدي

   ٣ / ٩ / ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك