البروباغاندا في العراق...

 


البروباغاندا في العراق...


الدعاية أو البروباغاندا هي نشر المعلومات التي تهدف إلى التأثير على موقف المجتمع تجاه قضية محددة.


وكثيرا ما تعتمد البروباغاندا على إعطاء معلومات ناقصة وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة والهدف من هذا تغيير الفهم المعرفي للأشخاص المستهدفين لأجندات سياسية غالبا.


ولعل أقرب مثال على تأثير الدعاية أو البروباغاندا ما يحصل في الحرب الروسية الأوكرانية والتي رغم التطور الهائل في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فإن موقف المنتصر والمنهزم لا يزال غامضا وسط سيل من القصص والأخبار المزيفة التي تقف ورائها وسائل إعلام عالمية!.


في العراق وبعد 2003 وما خلقته المساحة الكبيرة من الحرية بعد سنوات القمع والحظر والسيطرة على الإعلام من قبل النظام الدكتاتوري نجد أن الدعاية أخذت أشكالا عديدة إلا أنها كانت تلتزم بعدد من الأمور المهمة.


أهم هذه الأمور هو التكرار في المهاجمة أو الطرح بحق جهة معينة وادعاء الموضوعية والمهنية وتسمية الأشياء بغير مسمياتها والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات.


لو ركزنا قليلا نجد أن البروباغاندا التي اتبعت كانت محددة وموجهة ولا تحمل أي قيمة أو ثوابت بل كانت وسيلة للتأثير والتغيير.


وللأسف فإن هذه الدعاية السلبية تعمدت إغفالا واحدا من أهم الأحداث في تاريخ العراق الحديث ألا وهو النصر على الإرهاب والبطولات التي سطرها أبناء العراق والقوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي والعشائري بفضل فتوى الجهاد الكفائي.


باقر جبر الزبيدي

  ١ / ٩ / ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك