حرمة الدم...

 


حرمة الدم...


حرمة الدم العراقي انتهكت ولا بد من وقفة طويلة وجادة لمنع تكرار ما جرى.


تعطيل حياة الناس تحول إلى استهدافهم واستباحة دمائهم والرعب الذي عاشه العراقيون يجب أن يحرك ضمير كل شريف وغيور على وطنه.


كنا نتمنى أن تكون هذه القوة المفرطة التي استخدمت موجهة ضد الإرهاب بدل أن تكون وسيلة رعب ضد الأطفال والنساء والشيوخ.


الإرهاب الذي يستغل الغفلة وينتشر بقوة في كركوك والموصل وآمرلي وأطراف صلاح الدين والأنبار ويبنى مضافات متقدمة في حوران استعداداً لمعركته الفاصلة على كربلاء.


الوقت ينفذ وعلي أصحاب القرار أن يعجلوا في ترضية الشارع العراقي قبل أي شيء آخر وينصفون المواطن الذي تزداد معاناته كل يوم بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ونراه يقف في طوابير الوقود والخبز بينما يتنصل أصحاب المسؤولية عن مسؤوليتهم.


انصح كل من كان سببا للفشل والفساد طوال سنوات أن يتجه نحو المعارضة داخل قبة البرلمان أو اعتزال المعترك السياسي .. الله الله بالدم العراقي.


       باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

          ٣١ اب ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك