الأغلبية الصامتة...

 


الأغلبية الصامتة...


الشعب العراقي بجميع مكوناته يعاني من الأزمات والإهمال وسنوات الفساد والقرارات الخاطئة التي اوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.


يواجه المواطن في كافة محافظات العراق يوميا أزمات بمختلف الأشكال من غياب خدمات وبطالة وتردي قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والماء.


المحسوبية وانتشار الرشوة والفساد زادت من غضب المواطن ولم تعد الحالة مقتصرة على جماهير الأحزاب بل أصبح الجميع على حافة الانفجار.


الأغلبية الصامتة أكبر من جماهير كل الأحزاب مجتمعة ونسب المشاركة الضعيفة في الانتخابات الأخيرة تؤكد ذلك.


الأغلبية الصامتة هي أكبر أدوات التغيير وهذا ما شهدناه عبر التاريخ في مختلف الثورات التي اندلعت والتي كان آخرها ثورات الربيع العربي والتي كان للأغلبية الصامتة فيها دور في إسقاط دكتاتوريات استمرت لعقود وكانت تعتقد أن الولاء للغرب سوف يبقيها على كرسي السلطة.


نراقب ما يحدث في الشارع العراقي من تفاصيل قد تبدو صغيرة وغير مؤثرة للبعض ولكنها مقدمات لما سوف يحدث من حراك.


الطابور الخامس هو خطر أكبر من خطر الإرهاب لأنه يرتدي ثوب الوطنية ويرفع شعارها في وقت يخون الوطن والشعب.


باقر جبر الزبيدي

  ٧ أيلول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك