نستذكر اليوم انتفاضة الخامس عشر من شعبان بعد مرور 31 عاماً ولازالت مشاهد الرجال و ارادات المجاهدين ماثلة في عيون التاريخ وبوابات المدن المنتفضة التي رفضت ديكتاتورية السلطة وقاتلتها وخرجت في مواجتها.


استذكر هذه الانتفاضة البطولية الباسلة يوم كنا في مواجهة النظام نقاتله على كافة الجبهات والمستويات حينها وقفنا بكل مانملك الى جانب هذه الهبة الشعبية العارمة وسخرنا امكانياتنا الاعلامية والجهادية من اجل نصرتها فظهرنا في الفضائيات العربية والاجنبية والتحمنا مع شعبنا في ثورته ومع المجاهدين في صولتهم التاريخية فكنا صوت الانتفاضة في الخارج وكانوا فرسان الثورة في الداخل.


تحية للانتفاضة تاريخا فاصلا بين ان نكون اولا نكون

وتحية لرجالها وفرسانها وابطالها وشهدائهاوتضحيات شعبها يوم خرجوا في مواجهة النظام واخرجوا العراق باراداتهم الفذة من الظلمات الى النور.


 باقر جبر الزبيدي

    ٦ اذار ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك