استهداف ابراج الطاقة !.
عادت الهجمات التي تستهدف ابراج الطاقة من جديد لتكبد البلاد والعباد خسائر كبيرة ومعاناة اكبر حيث سقطت 6 ابراج ضمن خط نقل الطاقة الكهربائية للضغط العالي "حديثة – بغداد" مثلما تزيد معاناة ابناء المناطق الغربية.
الابراج تمثل جزءاً من خط استراتيجي يربط محطتي توليد سد حديثة وغرب بغداد التحويلية وربط الشبكة الوطنية بمناطق غرب الانبار كمحطة توليد سد حديثة "140 ميكا واط" ومحطة عكاز "250 ميكا واط" وقد توقفت منذ العام 2014 بسبب عدم اكتمال انتاج الغاز الصالح لتغذية المحطة.
المعلومات التي توافرت لدي ايام رئاستي لكتلة المواطن النيابية ان هنالك "صفقة مريبة" طرفها تاجر حالي ووزير سابق في حكومة 2011-2014 قضت بشراء محطات غازية من الصين بدل شرائها من شركة ارستون الفرنسية والغريب ان الصفقة المريبة هذه ارتفع سعرها من 950 مليون دولار الى مليار وخمسين مليون دولار ولازالت هذه الصفقة مركونة في رفوف هيئات التحقيق في ملفات الفساد فيما صدرت مذكرة قبض بحق الوزير الهارب!.
من جانب اخر نعتقد ان "د ا ع ش" تستفيد دائماً من فساد الوزراء واخطاء رؤساء الحكومات فتقوم بتفجير بعض الابراج لتزيد من الطين بلة وتفسح في المجال امام صيحات مشبوهة تمارس العمل على احياء النزعات الانفصالية في غرب العراق علما ان الوزير الهارب من اهالي الانبار فهل يعقل ان يزيد وزير معاناة ابناء جلدته كما يفعل وزراء كورد واخرون شيعة وبعض المحافظين ليزيدوا من معاناة الكورد في شمال الوطن وجنوبه؟.
ستبقى ابراج الطاقة عرضة للاستهداف مادام الوزير هارباً وحلم اقليم الانبار قائماً!.
م. باقر جبر الزبيدي
أمين عام حركة إنجاز
٨ آذار ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات: