الجائحة والنائحة والازمات الجارحة !.

 


الجائحة والنائحة والازمات الجارحة !.


الوضع الدولي على كف عفريت والحرب الروسية على اوكرانيا لم تضع اوزارها بعد والعالم يترقب النتائج كلما اقتربت القوات الروسية من العاصمة كييف!.


العالم الان لاشيء يسره والجائحة لازالت تنهش بلحوم الضحايا ودمائهم وتحبس عليهم الانفاس وربما تكون الازمة السياسية في البلاد من النوع الذي يحبس الانفاس اكثر من جنوح الجائحة في النفوس!.


لست متفائلا ازاء التطورات التي شهدها اليومان الماضيان في بغداد بعد ان فشلت الكتل السياسية بالاتفاق على موعد نيابي يحقق اجماع الثلثين لاختيار رئيس للجمهورية والذهاب الى اختيار رئيس الوزراء!.


يجب التاكيد ان الثلث المعطل اطل واضحا في الازمة الاخيرة عبر مقاطعة جلسة اختيار رئيس الجمهورية وسيمضي اذا لم تحدث مفاجاة قبل موعد 26 اذار الى انهاء المقاطعة بحل المجلس النيابي الحالي والذهاب الى انتخابات برلمانية جديدة.


كل التوقعات تشير الى استمرار ازمة الرئيس ورئيس الوزراء الذي لن يأتي بضمانة الثلث المعطل سيستكثر على رئيس الوزراء المرشح الظهور كرئيس مكلف فالرجلان على ما يبدو لن يلتقيان فبأي الاء ربكما تكذبان.


م. باقر جبر الزبيدي

    ١٩ اذار ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك