ما الذي يجري في منطقتنا..؟


 ما الذي يجري في منطقتنا..؟


(الحلقة الأولى) 


أجرى الجيش الإسرائيلي منذ يومين سلسلة تجارب إعتراض (القبة الدفاعية) البحرية وهي النسخة المطورة لنظام القبة الحديدية إنطلاقًا من سفينة بحرية هذه الإجراءات التي قامت بها تل أبيب هي جزء مما يدور حولنا وله تبعات على أمن العراق الإقليمي.


منذ بداية العام الحالي شهدت منطقتنا (15مناورة) إحداها كانت سرية أطلقتها إسرائيل بمراقبة واشنطن حيث سمحت وفي خطوة غير مسبوقة لضابط أمريكي بالمشاركة كمراقب في تدريب القوات الجوية لمحاكاة تنفيذ هجمات على أهداف بعضها في (العراق سوريا وإيران) وتضمنت المناورات تدريبات على إعادة التزود بالوقود في الجو ومهاجمة هدف بعيد المدى والتعامل مع صواريخ (أرض جو) والغريب ان هذه التدريبات لم تتم تحت عنوان مواجهة الإرهاب !.


في 17 شباط أجرت (البحرين وإسرائيل) مناورات ضخمة بقيادة وإشراف الولايات المتحدة وبمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية من بينها البحرية الإسرائيلية لأول مرة بجانب تركيا ومصر والسعودية والإمارات والبحرين وضمت المناورة (9000 عسكري) و(50 سفينة) وأكثر من(80 نظامًا) مسيراً بينما يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في منطقة (الجفير) شرقي العاصمة البحرينية وتشمل عملياته (منطقة الخليج، خليج عُمان، بحر العرب، خليج عدن، البحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي) لأن منطقة الخليج يمر عبر مياهها قرابة نصف الإمدادات النفطية والغازية للعالم.


تصاعد التخوف الخليجي وطلبهم العون العسكري في مياه البحر الأحمر بعد ان أثبت الحوثيون أنهم قوة بحرية لايستهان بها من خلال الزوارق الإنتحارية وقدرة الإستيلاء على السفن والتي كان آخرها السفينة الإمارتية (روابي).


           المزيد من التفاصيل في الحلقة المقبلة..


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

   22 شباط 2022

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك