بدائل الحرب النووية..  الحلقة الأولى "الذكاء الصناعي".

 


بدائل الحرب النووية..

الحلقة الأولى "الذكاء الصناعي".


رغم التصعيد الكبير الذي رافق الحرب الروسية الاوكرانية لكن الحرب النووية مستبعدة حالياً.


السلاح النووي الذي كان السبب في نهاية الحرب العالمية اصبح اليوم مشكلة إذ ان اي قرار باستخدام هذا السلاح يعني نهاية العالم.


تسع دول تمتلك السلاح النووي "روسيا 7 آلاف رأس نووي،امريكا 6800،فرنسا 300،الصين 270،بريطانيا 215،باكستان 140،الهند 130، إسرائيل 80 وكوريا الشمالية 20).


هذه الدول لديها صراعات وحروب لكنها تستخدم طرقاً اخرى في هذه الحروب منها حروب الوكالة والذكاء الاصطناعي الذي من المتوقع ان يكون اخطر من النووي في المستقبل القريب.


الأسلحة (المستقلة) ذاتية التشغيل المعروفة باسم (الروبوتات القاتلة) هي الثورة الثالثة في مجال الحروب بعد البارود والأسلحة النووية.


امريكا والصين وروسيا واسرائيل تطور سراً منذ سنوات  الذكاء الاصطناعي (الروبوتات الجنود الآليين والطائرات المسيرة وانظمة التجسس) لدمجها في العمليات العسكرية وتنفيذ عمليات عالية المستوى بدون أدنى تدخُّل بشري.


اولى ثمرات هذا التطور هو (الدرون الانتحاري) ذاتية التشغيل بدون طيار هي أحد الأسلحة ذاتية التشغيل التي بُرمِجت للطيران إلى منطقة معينة للبحث عن أهداف محددة ومن ثم تدميرها باستخدام رأس حربي شديد الانفجار عن طريق خاصية تُسَمى(Fire and Forget) هذه الطائرات صغيرة جدا وتتمتع بخفة وذكاء فلا يمكن القبض عليها أو إيقافها أو تدميرها بسهولة.


هذه الروبوتات القاتلة خطر حقيقي وقد نفذت احد هذه الطائرات محاولة اغتيال رئيس فنزويلا عام 2018.

 

الخطر الاكبر هو تسرب هذه الاسلحة المتطورة وحصول الارهابيين عليها وهو امر يعني تحول الكثير من دول العالم الى مناطق حروب مفتوحة.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

     ٢٠ اذار ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك