كان الله في عونك ياعراق..


 كان الله في عونك ياعراق..


تواصل القوى السياسية جميعها حواراتها وصراعاتها بغية الهروب من المأزق الذي وضعت نفسها فيه عبر التمسك بمنصب الرئاسات الثلاث خصوصا اطراف المعادلة الشيعية.


 الكورد لازالوا في انقسام حقيقي على من يتولى منصب رئاسة الجمهورية حيث كنا نمني النفس بمجيء رئيس يتمتع بـ (شرف الموقع) لا ان يسيء لسمعة العراق وموقعه وتاريخه ودماء شهدائه.


اما (ممثلو) الامة الشيعية فلا زالوا متباعدين في المواقف والرؤى رغم اجتماعهم الاخير في النجف الامر الذي سيحولهم الى اقلية سياسية معزولة عن امتهم الشيعية التي تمثل جوهر الاغلبية التاريخية والسياسية والسكانية.


 فيما تنبري شخصيات من المناطق الغربية متهمة بعض سياسيي المنطقة الغربية بالانجرار خلف مشروع التطبيع كثمن لاستحصال المزيد من المكاسب السياسية في السلطة مستثمرين حالة التنازع والتنافر في الاطارين الشيعي والكوردي.


"كان الله في عونك ياعراق"


    باقر جبر الزبيدي

أمين عام حركة إنجاز

      ١٧ اذار ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك