تدوير الإرهاب..


 تدوير الإرهاب..


بحسب البيانات الحكومية فإن 1750 متهماً بالإنغماس في صفوف "د ا ع ش" من سكنة مخيم الهول في سوريا تم نقلهم إلى الأنبار على دفعات.


التوتر الحالي في حديثة غرب الأنبار سببه رفض الأهالي المتضررين من الإرهاب عودة عوائل التنظيم إلى مدينتهم بعد المعلومات التي تحدثت عن نقل دفعة جديدة إليها.


محيط الأنبار وصلاح الدين وكركوك والموصل وديالى من المناطق التي تعاني توترا أمنياً من خلال العمليات التي يشنها التنظيم بإستمرار إنطلاقاً من هذه المناطق.


الإصرار على نقل عوائل التنظيم لهذه المناطق سيخلق مشاكل أمنية جديدة وقد تتعرض إلى عمليات إنتقامية خصوصاً ان الكثير منهم متورط بجرائم ضد السكان المحليين، وبسبب طابع المناطق العشائري للثأر من قتلة أبنائهم.


في 26 / 2 / 2022 نجحت قواتنا الأمنية بإبطال أجسام مفخخة معدة للتفجير في مناطق شرق مدينة الفلوجة عثر عليها في موقع إرتكاز سابق لعناصر د ا ع ش ما يعني أن من وضع هذه الأجسام هو عنصر سابق عاد إلى المنطقة أو تم إبلاغه بوجود هذا المرتكز من قبل التنظيم مما يطرح السؤال عن عدد المرتكزات التي سيتم تفعيلها من جديد !.


إجمالي عدد قيادات التنظيم التي إختفت تماماً من مخيم الهول خلال الفترة الماضية يقدر ب 400 إرهابي تسلل أغلبهم إلى المناطق الرخوة أمنياً عبر الحدود العراقية- السورية ووادي حوران ولديهم تواصل مع الكثير من عوائل د ا ع ش في العراق وهو ماينذر بعمليات إرهابية قادمة.


السرعة التي تمت فيها إعادة عوائل د ا ع ش إلى العراق دون أي تدقيق أو إعادة تأهيل والتركيز على توطينهم في مناطق رخوة أمنياً يثير الكثير من التساؤلات حول إعادة تدوير الإرهاب في العراق !.


فمن المسؤول عن تدويرهم وماهي أهداف التدوير؟. أسئلة على الجهات الأمنية والعسكرية العليا الإجابة عنها.


   باقر جبر الزبيدي

أمين عام حركة إنجاز

     ٢٨ شباط ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك