الانتفاضة قادمة...

 


الانتفاضة قادمة...


لن تغيب فلسطين عن المشهد السياسي أو الوجدان العربي مهما حاولت وسائل الإعلام العالمية التغاضي عن ما يجري هناك.


معادلة المقاومة زادت قوة بعد أن أصبحت حركة الجهاد الإسلامي رقما صعبا مع حماس والقوى الوطنية الأخرى بينما تنجح حماس في مد جسور سياسية مع قوى عالمية كبرى.


في الفترة من 29 إلى 31 آب تم تسجيل 12 عملية للمقاومة في الضفة الغربية ونفذت 60 عملية إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي بين كانون الثاني وأواخر آب الماضيين مقارنةً ب50 خلال عام 2021 و48 خلال عام 2020 وأحبط الجيش 220 هجومًا هذا العام.


هذا الارتفاع المتصاعد في عدد العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية يعني عدم قدرة إسرائيل على إيقاف المد المتصاعد من الغضب الفلسطيني رغم الاعتقالات والمجازر والجواسيس والكثير من الطرق التي استخدمتها تل أبيب.


المواطن الفلسطيني وبسبب الإجراءات التعسفية بات يرى في المقاومة الخيار الوحيد مع استمرار مماطلة إسرائيل في إي مفاوضات أو اتفاقات.


على الجانب الآخر لا تبدو الأوضاع الداخلية لإسرائيل جيدة مع استمرار الأزمات السياسية وفضائح الفساد التي أطاحت بعدد من رموز الأحزاب والحكومة.


الشعوب العربية ستحركها الانتفاضة الفلسطينية القادمة خصوصا مع موجة التطبيع الحكومي لبعض الدول التي تناست أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المصيرية.


باقر جبر الزبيدي

  ١٨ أيلول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك