التسقيط الإعلامي...

 


التسقيط الإعلامي...


مع اشتداد الأزمة السياسية الراهنة زادت حملات التسقيط الإعلامي وهو ما يؤثر بشكل كبير على الشارع العراقي.


ويتم استخدام كل مايمكن استخدامه من صور ووثائق مفبركة لتغذية حملات التسقيط التي تدار من داخل وخارج العراق وتمول بملايين الدولارات التي سرقت من قوت الشعب.


بل وصل الامر بالبعض الى استخدام صور واخبار وفبركة تصريحات لايمكن القول عنها سوى انها ساذجة ولم تعد تنطلي على احد.


ولطالما حاول بعض المحسوبين على الاعلام استخدام وسائل الابتزاز مع الكثير من المسؤولين.


وللاسف فأن الرقابة لم تاخذ دورها في تحجيم تلك الابواق المأجورة ولا الجهات التي تقف خلفها والقنوات الاعلامية التي اصبح وجهها القبيح مكشوف امام الجميع.


ومن خلال الرصد والمتابعة فقد حددنا عدداً من هذه الجهات واعددنا تقرير مفصل وبالادلة عنها من اجل القضاء على هذه الظاهرة التي تنخر في جسد المجتمع وتعبث بأمن وسلامة البلاد.


هيئة الاعلام والاتصالات هي الجهة المعنية بمتابعة تلك القنوات واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها لأن تلك الابواق بدأت تمزق نسيج المجتمع العراقي.


   باقر جبر الزبيدي

٥ تشرين الاول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك