أنصاف ذوي الاحتياجات الخاصة...

 


أنصاف ذوي الاحتياجات الخاصة...


يعاني بعض أفراد المجتمع من أمراض قد تحد من قدرتهم الجسدية أو العقلية وهو ما يتطلب توفير عناية خاصة تتناسب مع حالتهم.


وفي مختلف دول العالم نجد أن هناك اهتماماً حقيقياً بهذه الفئة من أبناء الوطن فيتم توفير طرق خاصة لتجنيبهم مشاكل الطرق العادية وتوفير وسائل نقل خاصة كما يتم توفير مستلزمات التعليم بما يناسب حالتهم الصحية والنفسية بالإضافة إلى توفير العناية الطبية اللازمة.


كما أن مراكز التأهيل تأخذ دورها في توفير الخدمات اللازمة ليصبحوا قادرين على التأقلم مع المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية.


وفي العراق عانت هذه الشريحة طوال سنوات من الإهمال وعدم توفير سبل العيش الكريم لهم حيث يعاني أغلبهم من صعوبة توفير الرعاية الصحية الخاصة بهم وصعوبة توفير العلاج المناسب لحالاتهم المرضية وسوء التغذية كما يواجهون مشكلات في التعليم بسبب قلة عدد المدارس الخاصة بهم وصعوبة دمجهم مع سوق العمل حيث إنهم من الفئات الاجتماعيّة التي تتعرض للتهميش في العديد من الأماكن خصوصاً الأماكن الفقيرة.


حقق أبناء هذه الشريحة المظلومة العديد من الإنجازات على المستوى الرياضي والمستويات الاجتماعية كافة وحققوا النصر للعراق في المحافل الدولية.


نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود من أجل أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة حتى لاتكون هناك شريحة في المجتمع معطلة وعاجزة عن القيام بدورها الحقيقي.


باقر جبر الزبيدي

٢٨ ايلول ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك