أيام في الداخلية (الوحدة بآمرها)

 أيام في الداخلية (الوحدة بآمرها)


تساؤلات كثيرة وردتنا حول حقبة وزارة الداخلية إبان قيادتنا لها ولماذا لمعت ونشطت الكثير من أسماء القيادات العسكرية في ذلك الحين وقد أجبنا مراراً وتكراراً في المقابلات التلفزيونية بالقول: إن(الوحدة بآمرها) وإن الناس على دين ملوكهم وهذا يعني أن الضباط الذين عملوا معنا أيام وزارة الداخلية حققوا مكاسب يعرفها العراقيون لإرساء الأمن وإستقرار الجبهة الداخلية، مثل تطهير (شارع حيفا والعامرية والعدل والدورة وفتح مثلث الموت في الطريق الواصل بين بغداد وكربلاء) حتى بدت بغداد على قاعدة "الوحدة بآمرها" مدينة مستقرة، في وقت لم تكن هنالك موازنة كبيرة لوزارة الداخلية وكان لكل أربعة عناصر شرطة بندقية واحدة، ولم تظهر إشارة حمراء لملف فساد في الوزارة على ضابط صغير أو كبير وعلى الوزارة بشكل عام، إن الوحدة بآمرها وحين يكون الآمر نظيفاً حريصاً وخبيراً ويوصل الليل بالنهار، ستكون الوزارة نظيفة كذلك والعكس صحيح ..! 


    باقر جبر الزبيدي

 وزير الدخلية الأسبق 

      ٢١ نيسان ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك