"هجوم عرعر يدق ناقوس الخطر"

 "هجوم عرعر يدق ناقوس الخطر"


الهجوم الإرهابي على مخفر لقوات حرس الحدود العراقية (اللواء الخامس الفوج الثالث شرطة حدود) في منطقة عرعر على الشريط الحدودي مع السعودية الذي حصل (الإثنين الماضي الساعة ١١ ليلاً) والذي سيطر عليه "د ا ع ش" بالكامل على (مخفر ملحق الأبيض) وتم حرق المخفر وسرقة بدالة إتصالات وعجلة وأسلحة تابعة للمنتسبين يطرح سؤالاً مهماً حول مدى دقة المعلومات التي لدى المهاجمين حول هذه النقطة والتي من المعروف إنها مؤمنة بشكل جيد ولايمكن سقوطها بسهولة !


كما أن وصول العناصر الإرهابية إلى هذه النقطة من حدودنا يدق ناقوس الخطر حول عمليات التسلل والمضافات والدعم الذي يُقدّم لقوة بهذا الحجم قادرة على مهاجمة وحدات عسكرية ثابتة.


بينما ينشغل أبطال قواتنا الأمنية في تأمين الحدود من خطر (مخيم الهول) تبرز هذه الثغرة على حدودنا مع الجانب السعودي.


نطالب الجهات المعنية بتقييم شامل لأمن حدودنا ومدى إستعداد وجاهزية قواتنا المرابطة وإعتماد الزيارات الميدانية من قبل القادة من أجل تقييم الوضع على أرض الميدان بعيداً عن الأرقام والإحصائيات التي عادةً ماتكون بعيدة عن الواقع وتسبب خسائر في الأرواح والمعدات.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق 

    ٢٩ نيسان ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك