مخيم الهول .. لماذا الآن ..؟

 مخيم الهول .. لماذا الآن ..؟


رغم إننا حذرنا أكثر من مرة على خطورة إعادة عوائل "د ا ع ش" من مخيم الهول ألا أن المعلومات الأولية تؤكد عملية نقل "100 عائلة مكونة من 700 فرد من المخيم في سوريا إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى" التي تشكو أصلاً من عدم الإستقرار الأمني وتسرب الإرهاب إليها.


هذه الخطوة الخطيرة والتي تمت بدون دراسة أو تخطيط حقيقي للقضاء على ظاهرة أمهات "الدو اع ش وأشبال الخلافة المزعومة" سوف تتسبب في الكثير من المشاكل الأمنية والإجتماعية والتي ستفتح باب الإرهاب من جديد.


إن إعادة "عوائل الدو اع ش " تتطلب دورات تأهيلية مكثفة، للقضاء على الفكر المتطرف السلفي الجهادي المتغلغل في نفوس النساء والأطفال.


إن هذا العدد من الأفراد الذين يحملون هذا الفكر الخطر هو قنبلة موقوتة، خصوصاً إن "نساء الدو اع ش " وأطفالهن، لديهم القدرة والإقتناع على تنفيذ عمليات إنتحارية بصورة أكبر من الرجال.


هذا الخرق الأمني يصاحبه عمليات نقل معدات ضخمة من سوريا ومناطق أردنية حدودية، إلى العراق وعمليات إستطلاع مكثفة في هذه المناطق، مما يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول الوضع الأمني العام للمنطقة عامة والعراق خاصة.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق 

    ٣٠ نيسان ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك