(إنهيار البُنية التَحتية)

 


(إنهيار البُنية التَحتية)


حادث مستشفى إبن الخطيب ليس الأول ولن يكون الأخير، وهو ما حذرنا منه منذ سنوات، وقدمنا في حينها دراسة متكاملة بعنوان (رؤية ودراسة شاملة عن الإقتصاد و الخدمات) تشمل عملية إصلاح قطاعات "السياسية المالية والنقدية الإستثمار النفط الكهرباء، الصحة، التعليم، السكن والقطاعين العام والخاص" ونشرناها على مدونتنا الشخصية لمن يرغب بالإطلاع عليها.


أكثر ما ركزنا عليه في هذه الدراسة هو إجراء كشف ومسح حقيقي وعلمي للبنى التحتية لهذه القطاعات خصوصاً إننا ورثنا الكثير من المصانع والمعامل والمباني المتهالكة، والتي لاتتمتع بشروط السلامة وهو أول تحرك قمنا به إبان تسنمنا حقيبة وزارة المالية، حيث قمنا بإعادة تأسيس (البنى التحتية للمصارف) على أسس علمية وهي لغاية اليوم تتمتع بجودة عالية خصوصاً في مجال مجابهة الحرائق.


إننا اليوم بحاجة إلى مراجعة شاملة لجميع مرافق الدولة خصوصاً "السدود والجسور والمبانى" التي مضى على إنشائها أكثر من 30 عام كي لاتتكرر مأساة مستشفى إبن الخطيب في وقت لاينفع فيه ندم.


       باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز 

       ٢٦ نيسان ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك