لازالت سلسلة جبال مكحول وتحديداً مرتفعات جبال (قره جوغ) والتي تشكل حلقة وصل بين محافظتي نينوى وكركوك تشهد تواجداً نشطاً للعناصر الإرهابية.


عودة عمليات الإغتيال إلى ديالى وترهيب من يدعو للإنتخابات المقبلة، تصب كلها في مصلحة الفاسدين المتمسكين بمناصبهم من داخل المحافظة وخارجها !


نجاح أبطال الحشد الشعبي قبل يومين بصد الهجوم الإرهابي في (الحضر غرب الموصل) يعزز ما طالبنا به سابقاً من ضرورة دعم الحشد في عملية مسك الأرض كما ان العثور على أنفاق ومضافات للعناصر الإرهابية في منطقة العيث شرقي صلاح الدين يؤكد ان التنظيم تلقى دعم لوجستي خلال الفترة الماضية بينما يحاول بعض دعاة الفتنة والدخلاء على محافظة الأنبار خصوصاً في الكرمة المحاذية لحزام بغداد، إعادة مايسمى بـ(جيش محمد) مدعومين خارجياً من أطراف إقليمية ودولية تتبنى تمزيق العراق تحت ذريعة الأقاليم.


أدعو قواتنا الأمنية البطلة في جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري بتكثيف الجهد الإستخباري ونشد على أيدي الأبطال في الإستخبارات العسكرية وعملياتهم النوعية في مخمور بمحافظة نينوى والتي أطاحت بكبار زعماء التنظيم الإرهابي.


       باقر الزبيدي

٢٧ كانون الثاني ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك