(الحزب الديمقراطي) ولعبة داعش..

 (الحزب الديمقراطي) ولعبة داعش..


الأزمة السورية المختلقة هي الأساس لعموم أزمات المنطقة، سواء في الحل أو في أدارة الأزمات من قبل الدول الكبرى، وهو ما تعول عليه واشنطن في المرحلة القادمة.


ان سياسة الحزب الديمقراطي الأمريكي هي خلق ودعم المتشددين،  لتحقيق أهداف الحزب سواء كانت فيدراليات في المنطقة أو التقسيم، وهو ما إنَتهَجه قادة الحزب منذ تسعينيات القرن الماضي،  وما أكدنا عليه منذ سنوات وبعد فشل دعم السيدة كلينتون للدواعش ودعم  أوباما لإخوان مصر، ها هو المشروع القديم الجديد عاد ليتشكل، لينطلق من قواعده من الحدود (العراقية- السورية- الأردنية) لتكوين مجاميع إرهابية  تنطلق من ثلاث محاور..؟


السرعة التي تقوم بها الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة عسكرية في واحدة من أهم الأماكن في المنطقة تكشف الكثير عن إستراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الحزب الديمقراطي.


القاعدة الجديدة في قرية عين ديوار في الحسكة السورية آخر بلدة في أقصى شمال شرق سوريا والتي تقع على بعد 23 كم تقريباً إلى الشمال الغربي من نقطة الحدود الثلاثية بين العراق وسوريا وتركيا، ترسخ الوجود الأمريكي في المنطقة من أجل إعادة عدة مشاريع !


عودة أمريكا بقوة إلى الساحة السورية وزيادة توسعة قاعدة حرير في شمال العراق، والقصف الغامض لمطار أربيل! هي مقدمات لتحركات جديدة خصوصاً ان الدور التركي المرسوم  قد يخرج عن السيطرة مع زيادة الخلاف في ملف التسليح بين واشنطن وأنقرة.


  باقر الزبيدي

 ٢٤ شباط ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك