الإستنزاف العسكري والمعنوي..
السبب وراء إصرار الجماعات الإرهابية على الإستمرار بعمليات الكرْ والفرْ والتي زادت خلال الآونة الأخيرة وكان آخرها جريمة "البو دور" في صلاح الدين، هي محاولة إستنزاف القوات الأمنية عسكرياً وتأكيد وجود لهذه الجماعات الإرهابية على الأرض لرفع رصيدها المعنوي المنتهي أصلًا.
كما ان هناك أيادي خفية تلعب من وراء الستار من أجل إعادة نغمة الطائفية وإستثمارها إنتخابيا بعد ان فقدت ثقة المواطن في الكثير من مدننا المحررة.
أشد على يد أبطال "ا ل ح ش د" الذين نجحوا بإحباط الغزوة الجديدة التي كان يعد لها الإرهاب في منطقة جرف النصر وكان يعتزم تنفيذها خلال شهر رمضان القادم، يجب الآن ان تكون هناك معالجات سريعة للخروقات الأمنية التي بدأت تؤثر على الحالة المعنوية للمواطن خصوصاً في ظروف جائحة كورونا والحظر، وهو ما يساهم بشكل كبير بسهولة تصديق الشائعات المغرضة وماحدث خلال مراسم زيارة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) خير دليل على مانقول، حيث حاولت الجهات المشبوهة تضخيم وتهويل الحادث في سبيل مصالحها الخبيثة.
باقر الزبيدي
١٣ آذار ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات: