معلوماتنا تؤكد ان دولة إقليمية غنية دخلت على خط (قسد الكردية) ووعدت بتقديم الدعم المالي والعسكري في سبيل تنفيذ أجندتها في المنطقة

بعد ان فشلت منذ ثلاث سنوات بدعم الجماعات الإرهابية، تحاول العودة من خلال قسد لمساعدة تركيا للسيطرة على المثلث العراقي- التركي- السوري

هذا الأمر يرتبط مع تحرك سياسي داخل العراق من خلال قيادي سبق ان كان مصنف (إرهابياً) يتحرك على حدودنا الغربية وفي قلب العاصمة بغداد.


ان العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم مطالبون بالوقوف ضد كل المشاريع الخارجية التي تنفذها بعض الأحزاب الفاسدة التي أخرجتها الإحتجاجات من الباب لتعود من الشباك الضربة الأمريكية الأخيرة لن تغير في ما يجري من عملية إطفاء لملفات مشتعلة في المنطقة كما أشرنا في منشور سابق بالعكس سوف تعجل في عملية المفاوضات في عدة ملفات تهم العراق والمنطقة.


الإدارة الأمريكية الجديدة أرادت ان تؤكد على دورها في سوريا في ظل التقارير التي تتحدث عن صعود الأسهم الروسية هناك.


مايجري من إتصالات مكثفة بين واشنطن وقوات قسد يدل على وجود عودة قوية إلى المنطقة خصوصاً بعد إهمال إدارة ترامب لها حتى وصل الأمر إلى رفض قسد تنفيذ بعض الأوامر الأمريكية الخاصة بسجناء داعش الذين بحوزتهم !


   باقر الزبيدي 

    ٢ آذار ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك