التقارب التركي - الأمريكي بات قاب قوسين أو أدنى  وستكون (قسد) في مهب الريح خلال الأشهر القادمة.


التوتر الأمريكي _ الروسي الذي حصل خلال الفترة الماضية سوف يشهد إنحسار وما تشهده سوريا اليوم من غليان في مناطق قسد وفي صفوف جماعة نور الدين زنكي وجبهة النصرة يهدد بالإنفجار وإنهيار الإتفاق الروسي _ الكردي سوف ينعكس بالتأكيد على الداخل العراقي خلال العامين  المقبلين.


تصفية القيادات التابعة  لتنظيم (حراس الدين) الذي إنشق عن جبهة النصرة سوف يدفع هذه القيادات بإتجاه المضافات المعدة لها سلفاً في العراق، والعملية التي أستهدفت (ابو يونس الألماني) في جسر الشغور بريف إدلب لن تكون الأخيرة!


 وستكون قواتنا الأمنية البطلة بكافة صنوفها لهم بالمرصاد والنجاحات الأمنية الأخيرة دليل على ذلك.


في الداخل العراقي زادت عملية توزيع ما يسمى (بالكفالات) على عوائل قتلى ومقاتلي التنظيم وهو مايعني ان دعم مالي كبير وصل إلى التنظيم من أجل إعادة تنظيم صفوفه.


الكفالات أنتقلت بذات الأداء والمنهجية من تنظيم القاعدة إلى داعش وهي موجودة في المحافظات التي يمتلك التنظيم فيها خلايا نائمة، وتتم من خلال حلقات معقدة جداً عبر حوالات محلية وإقليمية ودولية ؟


الدعم المالي سوف يتحول في الفترة القادمة إلى محاولة تجنيد عناصر جديدة بعد فشلهم الأخير في تجنيد مقاتلين، مما أضطرهم بالإستعانة بالأطفال والنساء.  


المعلومات التي وصلت إلينا تؤكد ان هناك مجاميع سلفية في عدد من البلدان الأفريقية تحاول الوصول إلى العراق وسوريا بعد إزدياد الضغط عليها،  خصوصاً في الجزائر ومالي.


   باقر  الزبيدي

  ١٠ شباط ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك