صناديق الإستثمار ( صندوق الأجيال )

 صناديق الإستثمار ( صندوق الأجيال )


ان ماجرى لإحتياطيات البنك المركزي بعد إقصاء الدكتور سنان محمد رضا الشبيبي كمحافظ وخبير في السياسة النقدية تسبب في هيمنة الفساد في مزاد العملة، وإنتعشت اللجان الإقتصادية للأحزاب الفاسدة، مما سبب هبوط وتوقف نمو إحتياطات النقد العراقي.

 

الصندوق الإستثماري الذي نطمح له هدفه الأساسي هو الإستثمار في الأسواق العالمية و المحلية لدعم الإقتصاد الوطني و تأمين الحياة للأجيال القادمة في البلد، خصوصاً في البلدان النفطية التي تخشى إنخفاض العائدات النفطية ونضوب الأرض من النفط،  عندها تصبح هذه الصناديق الإستثمارية المصدر الأساسي للدخل القومي للبلد.


الكثير من الدول  تملك هذه النوع من الصناديق منها (السعودية، الإمارات، الكويت،  قطر، عمان، الجزائر، الصين، سنغافوره روسيا) فيما تتربع النرويج على صدارة دول العالم في هذا المجال علماً بأن أكثرية أموال هذه الصناديق تأتي من عوائد النفط الفائضة في البلدان المنتجة للنفط.


السياسات الفاشلة منذ عام 2012 أوصلتنا .. إلى إستجداء القروض !


حتى وصل بنا الحال إلا ان يكون حجم العجز في موازنة 2021  (71 ترليون دينار) في حين كان الفائض إبان تسنمنا حقيبة المالية (27 ترليون دينار) سنوياً.


        باقر الزبيدي

  ٣١ كانون الثاني ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك