تغيير كبير في التحالفات الدولية والإقليمية، خصوصاً بين بعض دول الجوار، وهو ماسينعكس داخلياً على العراق.


هنا لابد التأكيد بأن الفرصة سانحة لتحقيق مكاسب كبيرة على الصعيد السياسي والإقتصادي خصوصاً إن مكانة العراق الجغرافية والحضارية لاغنى عنها، ولايمكن بكل حال من الأحوال تجاهل دوره الإقليمي.


أكبر المتضررين من هذه التحالفات هم عملاء الداخل، الذين يعتاشون على الأزمات وعلى (معونات الشرْ ) التي تقدمها دول بعينها، في سبيل إيجاد عملاء لها في الداخل من أجل إشعال الصراع من جديد.


الصراع  القومي والطائفي الذي فشل فشلاً ذريعاً يراد له أن يعود من جديد بمسميات مختلفة وهو يعوّل عليه المُأزِمون، لتعطيل أو شراء الأصوات إبان الإنتخابات المقبلة، التي نأمل ان تقتلع جذور اللجان الإقتصادية الفاسدة والدولة العميقة التي نهبت أموال البلاد والعباد.


 باقر جبر الزبيدي 

   ١١ آذار  ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك