نظرة على الإنتخابات القادمة..

 نظرة على الإنتخابات القادمة..


يتصاعد الجدل حول الكثير من الأمور المتعلقة بالإنتخابات القادمة وسط نوايا مبيتة خبيثة من قبل بعض الخاسرين من هذه العملية الإنتخابية.


ندعو الحكومة العراقية المؤقتة والمرجعيات الدينية والسياسية والأمم المتحدة والمفوضية العليا للإنتخابات إلى ضرورة مراعاة عدة نقاط من أهمها :


• التأكيد على تثبيت موعد الإنتخابات وعدم التلاعب به أو الإنصياع للضغوط الخارجية والداخلية التي تهدف لإبقاء الوجوه الفاسدة من خلال تأجيل الإنتخابات.


• ضرورة التعاقد مع شركات عالمية رصينة ومتخصصة في شؤون الإنتخابات من أجل إنجاح العرس الديمقراطي المقبل.


• التأكيد على ضرورة تحديث البطاقات الإنتخابية (البارومترية) لكل المشاركين في الإنتخابات من أجل القضاء على ظاهرة التزوير التي شابت العملية الإنتخابات السابقة.


• إبعاد المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات عن الضغوط السياسية أو الولاءات الحزبية الضيقة  ومراقبة عملها مراقبة دقيقة من جميع الجهات الرقابية والأحزاب المرشحة.


• إبعاد أي مرشح متهم بقضايا فساد أو إرهاب وهو ما تحاول بعض الجهات العمل عليه في الفترة الحالية من أجل إعادة الإرهاب السياسي والفاسدين إلى المشهد العراقي.


• ضرورة إعلان نتائج الإنتخابات فور إنتهاء التصويت، لمنع التلاعب والحرق بالصناديق وكما حصل في إنتخابات 2018.


• المراقبة الدقيقة لعملية التصويت في الخارج، والتي تشهد منذ سنوات عمليات تزوير وبيع للأصوات والتي سببت بوجود عدد من النواب الفاسدين تحت قبة البرلمان.


• نطالب الإعلام العراقي ( السلطة الرابعة ) ان يكون له دور بكشف أي تلاعب أو تزوير في الإنتخابات وتسليط الضوء عليه.


ندعو جميع أبناء شعبنا للإسراع بتحديث البطاقة الإنتخابية  (البارومترية ) وقطع الطريق على الفاسدين و المزورين  والمشاركة الفعالة في الإنتخابات لمواجهة الكتل الفاسدة من جميع الطوائف، والتي تحاول العودة من جديدة عبر إحباط الشارع والضغط عليه من أجل مقاطعة الإنتخابات من خلال (معلومات مؤكدة).


  باقر الزبيدي

 ٩ شباط ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك